30 مارس 2008

أحبّكِ جدّا 04

نعم ..عزيزتي أحبّكِ جدّا مع موسيقى الجاز الهادئة بِنفس المقهى الذي اعتدت الجلوس فيه... الساعة الرّابعة عصرا من نفس اليوم 26 فيفري 2008 أواصل رحلة الحلم الجميل الذي ولد يوم التقينا عبر دردشة إلكترونية كنت يومها أظن أنّها ستكون عابرة مثل باقي الدردشات ...لملء فراغ وقتل وقت وكفى .. لم أكن يومها متحمّسا للدردشة فقط قفزَتْ إلى ذهني أن أغيّر خارطة تصيّدي لبنات حواء فأنا تعوّدْتُ التعرّف على بنات بلدي لعّلي أدّخرهم لِوليمة جنسية على نخب كاسة خمرة وفراشٍ دافئ حين أعاود السفر إلى تونس زيارة للأهل وشحنا للرغبات المحمومة... قصّة غريبة حدثت يومها ،كنت قدعزمتُ إغلاق موقع الدردشة وإغلاق الجهاز والذهاب إلى السهر حتى الفجر ذلك لأن المزاج لم يكن في أحلى حالاته مع وجود فتيات على الماسنجر لا أرغب في التحدّث إليهن... همَمْتُ بفعل ما كنت بصدد التفكير به ..غيْرَ أنّ قدَرًا جميلُ الخُطى دفع بي إلى دردشة أخيرة قبل أن أُنهي إبحاري على النّات..جميلٌ ذلك الإحساس بالرغبة في معانقة المجهول ربّما لِأنّ المجهول في نظري يحمل في طيّاته بعضًا من الأمل ..سارعتْ في عجلٍ لِمُحادثتها وكتبت عنواني الإلكتروني وانتظرت الرّد ... جاء الرّدُ بأسرع ممّا كنتُ آمُلُه ..وكان اللقاء سريعا على الماسنجر ..تعارفنا ، سألتها فأجابتيي وأجبتها لمّا سألتي ..طلبت منها أن ترسل صورتها ...فبعثت لي أملاً وُلد مع أوّل نظرة وقعت على صورتها..بعثت حلماً جميلأ دغدغ أفكاري..بعثت نبضةُ قلب خفق لها فؤادي..بعثت موجات دفء أيقظت جسدي ونبّهتْ روحي ... كانت تلك الصورة نهاية الأحزان وبداية الأحلام في شهادة ميلاد عاشق ،ولادة حبٍّ من أوّل نظرة... جنونٌ هوَ العشقُ آنستي أو لايكون،وأنا وُلِدتُ لِأكون عاشقا ومجنون..عاشقا لكِ عائشتي ومجنون لأنّى أعشقُ مغرورة... نعم ....أنا أعشقُك ..لا.. لا أنا أحبّك لا..لا ...أنا أحبُّك ...جدّا جدّاااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

ليست هناك تعليقات: