30 مارس 2008

أحبك جدا ..جدا 02

أحبك جدا ..جدا 02
الساعة العاشرة ليلا من ليلة 21 فيفري 2008 ...تلاقينا على عجل لم يكن بإمكان مُلهمتي التحدٌث إليٌ طويلا ،السبب عطل في النت بالبيت ،حدٌثتني من محل عمومي للأنترنات بعد أن هاتفتني مرٌتين ... تملٌكتني فرحة المحبٌ حين يلاقي حبيبته بعد طول غياب ،أجل يوم واحد في شريعة المحبٌين يعدٌ دهرا من السنين. أخبرتني بما لم اعلمه البارحة ، إشكال عائلي قد يجد طريقه إلى الحلٌ قريبا فدوام الحال من المحال... لكن حبيبتي بدا على محيٌاها التعب.. لا الحزن كانت عزيزةُ قلبي وتوأم روحي متوترة المزاج .. رفقا آنستي فمزاجك قطعة من أعصابي لا تحتمل أن تراك بكلٌ هذا الضيق، تحاصر عينيك الجميلتين كآبة تترصد الفرحة من مقلتيك ..آه ما أقسى على قلبي من هكذا اقتحام لفيالق الحزن لأسوار الفرح المهترئة. لا ألومها فاتنتي فما حدث كفيل أن يرمي بها في أتون الضجر واللاتوازن ،حسبي ما حاولت فعله فجاد الحزين بما يملكه من رصيد للبسمات علٌ غجريٌتي تكسر قيد الحزن الذي أدمى روحها. أخيرا تبسٌم ذاك الثغر الجميل الذي لا تفهم طلاسم بسمته من عبوس شفتيه وكأنٌي أمام بسمة الموناليزا ولكن بعيون مغربية ساحرة. كانت عائشة برفقة والدتها فاستجمعت شجاعتي لأحادثها قليلا ملقيا التحية وواعدا إياها بجديٌة ارتباطي القلبي والرسمي بعائشتي... انتهى لقاءنا ببسمات بعثت بمَوْجاتها مهجة فؤادي لتحي أبدا نبض قلبي من جديد وأعلن لها في الحين أنٌي أحبٌك من جديد....
أحبٌك جدٌا....

ليست هناك تعليقات: