14 أبريل 2008

يوم حزين...

أحبّكِ جدّا ...
يوم حزين ...
14 أفريل 2008 ... يوم لا يختلف عن بقيّة الأيام .. فيه خيبة أمل وإبحارٌ في أعماق الحزن والأسى .. بعد طول ترقّبٍ و إنتظار. اليوم أعلنت المحكمة عن حكم الإعدام لأحلامي .. عن نهاية الترحال بشراعات الأمل والفرح.. أنهت المحكمة اليوم عذاب الإنتظار لترمي بي في سجن الحيرة من جديد في معتقل الحزن والآلام . .. أُجِّل الحكم في قضيّة طلاقي من زوجتي السيّئة الذكر فكان قرار المحكمة صاعقة أحرقت ما تبقّى من أمل الخلاص من هذا الإرتباط المشؤوم , وإجهاز على أمل الإنعتاق من قيد الزوجية الذي أدمى روحي وأرهق أعصابي . كان الامل أن أتحرّر اليوم لكن مشيئة الله أبت إلاّ التأجيل فصبراً ' آل ياسر ' .. مضى الكثير وما تبقّى إلاّ اليسير. .. أنا سأصبر حبّا لِعائشة .. سأقاوم كلّ أحاسيس الإحباط .. سأصدّ كلّ هجمات الحزن لأجل حبيبتي لأنّي اليوم وُلِدتُ من رحم الأزمة وما زادني قرار المحكمة إلاّ إصرارا على المُضيِّ قُدُما في حبِّ عائشة والإبحار في أعماقِ أعماق عشقي لها.. حبيبتي هيَ التي تمُدّني بقوّة الصبر وإرادة المقاومة لكلّ يأسٍ يحاول أن يهزم عزيمتي
ما أقسى الحكم الذي كان .. وما أحلى الحلم الذي ما زال .. سأُحبّك عائشة رغم كلّ الأحكام وأدعو الله أن يعجِّل فرج همومي والأحزان حتّى ألتقيكِ قريبا قريبا بالعناق والأحضان لِنعلنَ عن حبِّنا أمام الملأ والأهل والأحباب .
سأقاوم حبيبتي لأجلك أنت كلّ الهزائم والأحزان .. فقط أنتظر منك وعدا وعهدا بأن تبقي حبيبتي مهما تأخّر حكم الطلاق .
رجائي أن تتيقّني بأنّ قادم الايّام سيكون لنا أجمل من الذي مضى ... أحبِّك جدّااااا... أحبِّكِ على الدوام