30 مارس 2008

أحبك جدا 01

الزمان : يومان من تاريخ عيد ميلادي التٌاسع و الثلاثين المكان :حيث أجلس وحيدا في مقهى وسط المدينة التي أسكنها المناسبة : حنين إلى مغازلة الكلمات لعلٌها تبوح بأسرار الفؤاد الإهداء : إلى التي أحيت القلب بعد موته ، إلى ملهمتي ...عائشة أحبك جدٌا آنستي، قصيدة حرٌكت شغاف قلبي، رمت بي في أعماق بحر العشق لا شاطئ له،أحسب أنٌي اللحظة أولد من رحم الكلمات وأصرخ صرخة الوليد الأولى ... آه من طول الطريق ووحشة الإرتحال إلى لا مكان إلى مجهول ينتفض ثائرا أمام كلماتي ... ما عساني أخطٌ ... ماعسى قلبي ينبس .. ما عسى الفؤاد يرسم فوق صفحة ورقتي العذراء . بالأمس ( 20 فيفري 2008 ) لم نتلاقى ككلٌ مساء كان ذلك عمدا مني كي لا أراها، ربٌما لأني لم أجد ما أقوله ،كنت أخشى أن أتكرر أن أستنسخ نفس الكلمات فتضجر حبيبتي من بوحي لها بحبي في كل آن و حين. هي يقينا أحسٌت بذلك فما معنى ان تقطع حديث البارحة بسرعة البرق. البارحة كان يوم عيد ميلادي (19 فيفري 2008 ) لم يكن بالإمكان تلاقينا إلاٌ مساءً ككل المساءت الجميلة ، لكن ذاك المساء كان إستثناءً لأنها تركتني وحيدا مع أحلا مي، عفوا آنستي أسلمتني إلى رحى أحزاني لتطحن ما تبقٌى من بقايا رجل عاشق . الساعة الآن الثامنة مساءً ليوم عادي لا إستثناء فيه سوى ترقٌب مكالمة هاتفيٌة منها إن لم تكن رسالة هاتفية قصيرة وذلك أضعف العشق .... ها أنا أنتظر ...ولم يتغير شيء ، ربما سيأتي الجديد بعد لحظات ..بعد.. دقائق ..بعد ساعات ،بعد أيام ...بعد شهور ..سنوات ..و ربما لا يأتي . ليس لي إلا أن أنتظر عودة ملهمتي لى حتى يسترسل البوح ويجهر القلب بأسراره ويرسم الفؤاد أحلى قصائد عشق وردي للياليٌ الحزينة دونها. وها قد أتى ما كنت أترقٌب ،إنه الفرح بعد عسر الإنتظار ...مكالمة هاتفية لا مكالمتين تسألني ملهمتي المجيئ لملاقاتها ككل مساء . أحبك جدا .....

ليست هناك تعليقات: